اختلفت الدراسات في تقديرها لنسبة طلبة المدارس الإبتدائية الذين
يعانون من صعوبات التعلم إذ يعود ذلك إلى نوع التعريف
المستخدم لصعوبة التعلم ففي دراسة أجراها مايكل بست في
ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية حول نسبة الأطفال ذوي
صعوبات التعلم في الصفين الثالث والرابع من صفوف المرحلة
الإبتدائية معتمدين على تعريفات صعوبات التعلم بالتباين بين
التحصيل الأكاديمي والقدرة العقلية العامة. تبين أن ٨ ـ٧ ٪ من
أطفال المدارس الإبتدائية هم من الأطفال ذوي صعوبات التعلم
( والبالغ عددهم ٢٨٠٠ طفلا ). من نتائج الدراسة أيضا أن
نسبة ذوي صعوبات التعلم هي أعلى من نسب بقية الإعاقات
الأخرى في المرحلة الإبتدائية ، ومن الجدير بالذكر أن الجمعية
الوطنية الإستشلرية للأطفال المعوقين في الولايات المتحدة فقد
قدرت نسبة الأطفال ذوي صعوبات التعلم ممن هم في عمر
المدرسة الإبتدائية بحوالي ١ـ٣ ٪
( الروسان ,
٢٠١٣م)
أسباب صعوبات التعلم:
تشير نتائج العديد من الدراسات العلمية والكتابات النظرية في
مجال صعوبات التعلم إلى أن هناك تنوعا ً واسعا ً في العوامل
التي يمكن أن تسبب الصعوبة في التعلم لدى طفل ما ونظرا
لحداثة البحث في مجال صعوبات التعلم ، وتزايد الاهتمام به في
فروع العلم المختلفة ، والتداخل الذي يحدث بينه وبين التخلف
العقلي من جهة ، والاضطرابات السلوكية والانفعالية من جهة
آخرى ، فإن مسببات الصعوبة في التعلم لا زالت قيد البحث
وغير واضحة تماما ، بصورة يمكن الجزم بصحتها ، وتحتاج
إلى مزيد من الدراسة والتأكيد .
مجال صعوبات التعلم إلى أن هناك تنوعا ً واسعا ً في العوامل
التي يمكن أن تسبب الصعوبة في التعلم لدى طفل ما ونظرا
لحداثة البحث في مجال صعوبات التعلم ، وتزايد الاهتمام به في
فروع العلم المختلفة ، والتداخل الذي يحدث بينه وبين التخلف
العقلي من جهة ، والاضطرابات السلوكية والانفعالية من جهة
آخرى ، فإن مسببات الصعوبة في التعلم لا زالت قيد البحث
وغير واضحة تماما ، بصورة يمكن الجزم بصحتها ، وتحتاج
إلى مزيد من الدراسة والتأكيد .
وفيما يتعلق بتلك المجموعات أو فئات الأسباب التي يكون من
شأنها أن تؤدي إلى صعوبات التعلم فتوجد في الواقع أربع فئات
من الأسباب لمثل هذه الصعوبات يمكن أن نعرض لها على
النحو التالي:
شأنها أن تؤدي إلى صعوبات التعلم فتوجد في الواقع أربع فئات
من الأسباب لمثل هذه الصعوبات يمكن أن نعرض لها على
النحو التالي:
١ـ عوامل جينية أو وراثية ، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:
ü شذوذ في تركيب ووظيفة الجانب الأيسر من المخ.
ü التاريخ الأسري المرضي وإمكانية التوريث.
ü وجود جين مسئول عنها.
٢ـ عوامل تؤدي إلى تشوهات التركيب العضوي :
وتتمثل في
واقع الأمر في غالبية تلك العوامل أو الأسباب التي تنتمي إلى
مجموعة أسباب مافيها الولادة التي تؤدي إلى الإعاقة العقلية.
واقع الأمر في غالبية تلك العوامل أو الأسباب التي تنتمي إلى
مجموعة أسباب مافيها الولادة التي تؤدي إلى الإعاقة العقلية.
٣ـ عوامل طبية، وتتمثل في مجموعة الأمراض التي تنتمي إلى
مجموعة أسباب مافيها الولادة التي تؤدي إلى التخلف العقلي
ولكن حدة الحالة تخف في الواقع كثيرا مافيها يحدث حالة
الإعاقة العقلية.
مجموعة أسباب مافيها الولادة التي تؤدي إلى التخلف العقلي
ولكن حدة الحالة تخف في الواقع كثيرا مافيها يحدث حالة
الإعاقة العقلية.
٤ـ العوامل الكيميائية الحيوية :
قد ترتبط صعوبات التعلم بقصور
التوازن الكيميائي الحيوي في الجسم ، حيث من المفترض أن
جسم الإنسان يحتوي على نسب محددة من العناصر الكيميائية
التي تحفظ توازن الجسم وحيويته ونشاطه ، وأن الزيادة أو
النقص في معدل هذه العناصر يؤثر على خلايا المخ فيما يعرف
بالخلل الوظيفي المخي البسيط (أدنى خلل مخي) ومن أمثلة
قصور التوازن الكيميائي الحيوي في الجسم حالة تسريب حمض
البيروفيك التي تعتبر واحدة من أسباب التخلف العقلي ، ويرجع
قصور التوازن الكيميائي الحيوي في الجسم إلى طبيعة ونوعية
الأطعمة التي يتناولها الطفل باستمرار.
(عواد ,2013م)
التوازن الكيميائي الحيوي في الجسم ، حيث من المفترض أن
جسم الإنسان يحتوي على نسب محددة من العناصر الكيميائية
التي تحفظ توازن الجسم وحيويته ونشاطه ، وأن الزيادة أو
النقص في معدل هذه العناصر يؤثر على خلايا المخ فيما يعرف
بالخلل الوظيفي المخي البسيط (أدنى خلل مخي) ومن أمثلة
قصور التوازن الكيميائي الحيوي في الجسم حالة تسريب حمض
البيروفيك التي تعتبر واحدة من أسباب التخلف العقلي ، ويرجع
قصور التوازن الكيميائي الحيوي في الجسم إلى طبيعة ونوعية
الأطعمة التي يتناولها الطفل باستمرار.
(عواد ,2013م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق