الأحد، 12 يوليو 2015

أنواع صعوبات التعلـّم:




من الممكن تصنيف صعوبات التعلـّم إلى :
1 ـ صعوبات تعلم نمائية :
وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الإدراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ أن الانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في إحدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها.
2 ـ صعوبات تعلم أكاديمية :
وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية أو أن عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التعليمية التالية .
الدراسات السابقة:
1)  قام البخيت و عيسى (2012) بدراسة مسحية هدفت إلى الكشف عن الأطفال الموهبين ذوي صعوبات التعلم ببرنامج صعوبات التعلم بمدينة الرياض كما هدفت إلى معرفة علاقة الظاهرة ببعض المتغيرات التربوية والديمغرافية. تكونت عينة الدراسة من (244) طفلا وأشارت النتائج إلى أن نسبة الموهبين ذوي صعوبات التعلم تبلغ (3,3%) وكشفت عن وجود علاقة بين الموهبة لدى ذوي صعوبات التعلم ومستوى دخل الأسرة. ومستوى تعليم الأب. خلصت الدراسة إلى أن نسب انتشار الظاهرة في مدينة الرياض تشابه نسب الانتشار العالمية ونبهت إلى ضرورة تطوير عمليات التقييم والتشخيص بحيث يتم التعرف إلى هذه الفئة بدقة حتى لا تصنف ضمن الفئات الأخرى ولتتلقى الخدمات المناسبة وإلى ضرورة وضع بعض المتغيرات التربوية والديمغرافية في الحسبان عند عملية التقييم.
2)  قامت سهام (٢٠٠٥) بدراسة وتحليل استراتيجيات الفهم الشفهي عند الطفل المصاب بصعوبات تعلم القراءة بالجزائر وطبقت الدراسة على عينة من طلاب المرحلة الابتدائية، بلغ عدد المجموعة التجريبية (٢٠) تلميذا ً والمجموعة الضابطة (٢٠) تلميذا ً ،وأشارت النتائج أن تجاوزت نسبة الأخطاء ٥٠٪ عند المجموعة التجريبية ، ولم يسجل أي خطأ عند المجموعة الضابطة ،وعليه فقد استغرق أطفال المجموعة التجربية ضعف الوقت الذي استغرقه أطفال المجموعة الضابطة.
3)  قام يوسف (2012) بدراسة هدفت إلى التحقق من فعالية استراتيجيات ما وراء المعرفة في تحسين الفهم القرائي ما وراء أداء المعرفي ودافعية القراءة وأثر ذلك في تنمية الأداء القرائي ,مفهوم الذات القرائي والاتجاه نحو القراءة لدى التلاميذ الموهبين ذوي صعوبات تعلم القراءة بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية, تكونت عينة الدراسة من (30) تلميذا وتلميذة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي ثم تقسيمهم إلى (15) مجموعة تجريبية و (15) مجموعة ضابطة وأشارت النتائج إلى تحسن فهم القرائي ما وراء المعرفي , ودافعية القراءة , الأمر الذي أدى إلى تنمية مفهوم الذات القرائي , والاتجاه نحو القراءة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية, ولم يظهر هذا التحسن لدى نظرائهم في المجموعة الضابطة.
4)  قام المالكي (٢٠٠٨) بدراسة هدفت إلى معرفة أثر استخدام أنشطة إثرائية بواسطة برنامج حاسوبي في علاج صعوبات تعلم الرياضيات على أداء تلاميذ الصف الثالث الابتدائي ذوي صعوبات تعلم بمكة المكرمة ، وتكونت عينة الدراسة من (٦٠) تلميذا ً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين : المجموعة التجريبية (٣٠) والمجموعة الضابطة (٣٠) تلميذا ً وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا ً بين الاختبار القبلي والبعدي في التحصيل والأداء بين مجموعتي الدراسة ولصالح المجموعة التجريبية ويدل ذلك على فعالية البرنامج.
5)  قام حسن (٢٠٠٩) بدراسة هدفت إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية في مستوى المهارات الاجتماعية بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والأطفال الأسوياء بمدينة مسقط ، وتكونت عينة الدراسة من (٦٠) تلميذا ً وتلميذة يعانون من صعوبات تعلم، و(٦٠) تلميذا ً من الأطفال الأسوياء، وأظهرت النتائج أن هناك فروقا ً دالة إحصائيا ً بين متوسطات أداء أفراد عينة الأطفال ذوي صعوبات التعلم والأطفال الأسوياء في الأبعاد الثلاثة ومقاييسها ولصالح الأطفال الأسوياء في بعدي المهارات الاجتماعية والكفاية الاجتماعية ، ولصالح الأطفال ذوي صعوبات التعلم في بعد السلوك المشكل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق